شهدت الدورة الثالثة لجائزة الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز للأسر المنتجة حضوراً ومنافسة غير مسبوقين من أكثر من 200 أسرة إلى جانب مشاركة 16 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أمين عام "الجائزة" بسمة المدني أن مجلس إدارة جمعية الملك عبد
العزيز النسائية الخيرية بمنطقة الجوف أعلن عن انتهاء اللجنة الفنية من
تقييم الأعمال المشاركة، مشيرة إلى أن "اللجنة" لمست النمو المطرد في مستوى
الأعمال المشاركة، وتطور حجم ونوعية الإنتاج، الأمر الذي كان وراء تضاعف
أعداد الزائرين ومن ثم رواج عملية البيع والشراء خلال أيام المهرجان التى
تتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وذكرت "بسمة المدني" أن الأميرة سارة بنت عبد الله بن عبد العزيز سترعى حفل
تكريم الفائزين وتسليم الجوائز في مناسبة خاصة خلال الأيام القادمة في
إطار ما توليه من دعم ومساندة لبرامج "الجمعية"، وحرصها على مساندة جهود
التنمية المستدامة في منطقة الجوف.
وأضافت "بسمة المدني" أن مساري "الجائزة" في دورتها الثالثة خصصا للأسر
المنتجة، وذوي الاحتياجات الخاصة، ووافقت "اللجنة" على استمرارية
"المهرجان" لمدة أسبوعين، بعد تضاعف أعداد المشاركين، كما وافقت على
التعديلات المقترحة وخطة العمل، حيث تولت اللجنتان النسائية والرجالية
تقييم الأعمال المشاركة على مدى يومين.