فى المدونة

الجمعة، 4 أبريل 2014

ماجد عبدالله يتهم وينتقد المدرب كارينيو ويحذر من إستمراره مع النصر

 

تتصاعد شعبية الأوروغوياني دانيال كارينيو، مدرب نادي النصر، في مدرجات فريقه، بعد أن حقق الثنائية مع الفريق هذا الموسم، وتنادي أصوات كثيرة بتجديد عقد المدرب للعام الثالث على التوالي، فيما انتقد ماجد عبدالله، قائد فريق النصر السعودي السابق، إدارة النادي بتدخلاتها في عمل المدرب الأوروغوياني دانيال كارينو، إذ يرى أسطورة كرة القدم السعودية أن ثمة مَنْ يحرك مدرب الفريق خلف الستار دون أن يُدلي بأسماء.

وقال ماجد : "المدرب مغلوب على أمره، وهناك من يحركه كيفما يشاء، هو غير مستقل وتوجد أدوات تحركه، وليس كارينيو شخصياً من يسيّر الفريق، لن أحدد الشخص المتهم بعينه، وأنا أقول ذلك بشكل مُبهم دون تحديد شخص ما".
فيما رفض ماجد تحديد أن يكون رئيس النادي أو أحد مسؤولي الفريق مسؤول عما حدث.

واعترف المهاجم الأسمر بأن قضية إبعاد المدافع خالد الغامدي، إحدى مشاكل التدخلات الإدارية في الفريق العاصمي، بيد أن تلك المؤثرات لم تحدّ من تميّز كارينيو في إعداد اللاعبين نفسياً، حيث قال: "خالد الغامدي أحد ضحايا التدخلات، ومدرب الفريق كارينيو مسؤول عن ذلك، بالرغم من تميزه في إعداد اللاعبين نفسياً، ولكن إذا استمر الأوروغوياني في تدريب الفريق، لن يسير النصر بشكل جيد".

وتحفظ ماجد عبدالله على استمرار قائد الفريق حسين عبدالغني، إذ أكد أنه يتحفظ على استمرار حسين في صفوف النصر، وأشار إلى حديث لاحق بشأن صاحب الـ37 عاماً، فيما يرغب الأسطورة في معرفة التفاصيل الفنية والإدارية المتعلقة بلاعب الوسط محمد نور، حتى يجزم بمدى فائدته من عدمها الموسم المقبل.

وشدّد الهداف التاريخي لمسابقة الدوري السعودي بـ180 هدفاً على مفهوم العدالة الإدارية التي تفتقدها الأندية السعودية، وشرح درساً عن كيفية الوصول إلى منصات التتويج، موضحاً أن "الفريق الذي يريد المنافسة على البطولة يجب أن تتوافر فيه عدة عناصر على غرار مدرب كفؤ يجيد إدارة اللاعبين، فيما يعمل الجهازان الإداري والفني بطريقة متناسقة، ولا يتم تطبيق عقوبة مغلظة على لاعب وتخفيفها على آخر".

وقال المهاجم الملقب بـ"الجلاد"، إن النصراويين يعتمدون كلياً على ركيزة شابة تملك مستوى فنياً عالياً، ممثلة في شايع شراحيلي وإبراهيم غالب وعبدالله العنزي وعمر هوساوي ومحمد السهلاوي، وتساءل ماجد حول ما إذا كان الشبان سينامون ويأكلون بشكل جيد، أو يقضون إجازاتهم بلا سهر الذي سيؤدي بهم إلى هبوط في المستوى بلا شك.