غادر الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء مساء الخميس مستشفى قوى الأمن في الرياض بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به.
وكان آل الشيخ مفتي عام المملكة قد مكث في
المستشفى نحو 40 يوماً لتلقى العلاج بعد تعرضه للسقوط وإصابته في الحوض،
وتلقى فيها زيارات واتصالات هاتفية من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين من
داخل المملكة وخارجها.
من جهته وعبر مفتي المملكة عن شكره
وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على
عنايته بحالته الصحية منذ أن أدخل المستشفى، وسؤاله اليومي عن وضعه أثناء
تلقيه العلاج.
كما شكر الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل
سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير مقرن بن
عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على
زيارتهما له في المستشفى، ورعايتهما له منذ لحظة تعرضه للوعكة الصحية حتى
ساعة خروجه من المستشفى، داعيًا المولى عز وجل أن يبعد عنهما كل سوء، وأن
ينعم عليهما بموفور الصحة.
وأبدى المفتي الشكر والعرفان للأمراء،
والمشائخ، والمواطنين، والفريق الطبي المعالج، وجميع من سأل عنه من الدول
العربية والإسلامية الشقيقة سواء من قاموا بزيارته في المستشفى أو اتصلوا
به للاطمئنان عليه.