تحوّلت جبال منطقة عسير إلى شلالات مائية طبيعية بسبب تواصل هطول الأمطار بالمنطقة التي لم ير خلالها السكان أشعة الشمس؛ ما دفعهم إلى هجر منازلهم وتوجّهوا إلى البراري والجبال للاستمتاع بالأجواء المعتدلة التي امتزجت بجريان الشلالات بالخضرة التي اكتست بها الجبال الشاهقة فتحوّلت إلى لوحة فنية ربانية.
وتظهر الصور كميات المياه التي تسيل من جرّاء
الأمطار الغزيرة التي تشهدها عسير، حيث هطلت بغزارة مصحوبةً بكمياتٍ كبيرة
من البَرَد على المنطقة؛ ما دفع هواة التصوير والسكان إلى تسجيل هذه
المشاهد الساحرة بعدساتهم.