أوضح الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني، في معرض كلمته في الحفل السنوي لختام الأنشطة الطلابية وتكريم المعلمين والطلاب المتميزين بمدرسة ثانوية الأمير سطام بن عبدالعزيز بالعاصمة الرياض، أن أعظم شرف له هو الوقوف بين يدي أبنائه الطلاب وإخوانه المعلمين، متحدثاً عن أهمية العلم، ومشدداً على ضرورة احترام العلم والمعلمين لأنهم يحملون رسالة الأنبياء.
ووجّه "القرني" المعلمين إلى ضرورة الجد في حمل الأمانة، ومراقبة الله في
تأديتهم لأعمالهم، محذرهم من الانشغال بالتقنية الحديثة فيما لا ينفع،
والبعد عن المهاترات والسباب الذي امتلأت به وسائل التواصل الاجتماعي،
مبيّناً أنه يعكس صورة سلبية عن أصحابها وربما جرَ ذلك إلى المجتمع.
وشدد على ضرورة الجمع بين ما يستفاد من هذه الوسائل التقنية وحقوق العبادة
لله سبحانه وأعظمها الصلاة التي هي مفتاح كل خير، وطالب الشباب بالابتعاد
عن اتباع التيارات المنحرفة سواء في الفكر الديني أو الأخلاق والسلوك.
وقال "القرني": أنا عضو في لجنة المناصحة لأصحاب الأفكار المنحرفة الذين
يكفرون الناس والمجتمعات، وهم يجهلون كثيراً من بدهيات الأحكام الشرعية!!.
داعياً الشباب إلى التزام المنهج الوسطي المبني على كتاب الله وصحيح سنّة
رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكرّم القرني المعلمين والطلاب المتفوقين، كما قدّم مدير المدرسة درعاً
تذكارياً للدكتور القرني وللشيخ محسن الزهراني، والتقطت الصور التذكارية مع
الشيخ من الطلاب المتفوقين والمعلمين وأولياء أمور الطلاب.