لم يعد بإمكان لاعبي المنتخبات العالمية المشاركة في مونديال البرازيل ٢٠١٤ ارتداء السماعات الشهيرة "بيتس" وذلك قبل وبعد المباريات أو في ممرات الملاعب أو حتى في المؤتمرات الصحفية و ذلك بعد اعتراض شركة سوني و هي أحد الرعاة الرسميين للفيفا؛ باعتبارها دعاية مجانية للشركة المنافسة لهم.
وبموجب الاتفاقية الموقعة بين سوني و فيفا فإنه سيكون على اللاعبين نزع السماعات فور وصولهم للملعب أو خلال المؤتمرات الصحفية بعد المباريات.
وتعتبر سماعات "بيتس" المفضلة بالنسبة
لمعظم اللاعبين العالميين في المونديال حيث يحرصون على ارتدائها، و هو ما
تعتبره سوني يضر بمصالحها كأحد رعاة المونديال، وبحسب أحد الخبراء في مجال
التسويق فإن المشاهدين إذا رأوا اللاعبين يرتدون السماعات فإن سيخيل لهم أن
"بيتس" قد تكون أحد الرعاة للمونديال وهي في الحقيقة غير ذلك.
جدير بالذكر أنه خلال أولمبياد لندن عام
٢٠١٢ أرسلت "بيتس" آلاف السماعات المجانية للرياضيين البارزين في
الأولمبياد بما في ذلك فريق كرة السلة الأمريكي ولكل أفراد الوفد البريطاني
المشارك في الأولمبياد حيث تغلبوا بأسلوب تسويقي ذكي على شركة باناسونيك
الراعي الرسمي للفريق.
وكان فيلم دعائي لسماعات "بيتس" قد انتشر
قبل انطلاقة كأس العالم يضم عدداً من لاعبي المنتخبات المشاركة في كأس
العالم مثل نيمار و سواريز و روني و ماريو غوتس و روبن فان بيرسي وغيرهم من
اللاعبين و هم يرتدون سماعات "بيتس" قد حقق أكثر من عشرة ملايين مشاهدة
على اليوتيوب.
وكانت آبل قد استحوذت في الشهر الماضي على شركة "بيتس" وذلك بقيمة ٣ مليارات دولار.