لوح عددٌ من المعلمين والمشرفين الملتحقين بالأندية الموسمية بالمملكة، لهذا العام، بعدم الالتحاق بها مستقبلاً بعد تأخير صرف مكافأتهم لشهر كامل، على الرغم من أنهم حصلوا على وعود من الجهة المشرفة عليها بصرفها في الثالث والعشرين من شهر رمضان الماضي، وكانوا في انتظار صرفها، إلا أنها لم تصرف لهم حتى الآن، على الرغم من أن الكثيرين منهم كانوا ينتظرون صرفها والاستفادة منها في قضاء احتياجات العيد.
وفي التفاصيل : أن وزارة التربية والتعليم، ليس لها علاقة بعدم استلام مكافآت الأندية الموسمية للعاملين، وأن مشروع الملك عبدالله لتطوير الخدمات التعليمية، هو الجهة المشرفة على برامج وفعاليات هذه الأندية وهي الجهة التي تصرف مكافآت العاملين فيها.
وكانت فترة إقامة الأندية الموسمية، من 10 شعبان إلى 23 رمضان، وكان موعد
صرف مستحقات العاملين فيها، هو بنهاية الفترة وتسليم الأندية لتقاريرها
المالية.
وقال عددٌ من العاملين بالأندية الموسمية في عددٍ من مناطق المملكة، إنهم
تواصلوا مع إدارات التربية والتعليم بمناطقهم، إلا أنهم لم يجدوا تفسيراً
واضحاً لعملية تأخير صرف مكافأتهم.
وأوقع تأخير صرف المكافآت، مديري الأندية الموسمية في حرج مع العاملين، حيث
يتلقون يومياً سيلاً من الاتصالات للاستفسار عن مستحقاتهم.
وذكرت المصادر أنه منذ بدء نشاط الأندية الموسمية، يطلب من مديري تلك
الأندية، إدخال تقارير أسبوعية، عبر موقع خاص بوزارة التربية والتعليم،
تحتوي على تقارير بمعدلات تردد الطلاب والبرامج المنفذة والمبالغ المصروفة
من الميزانية، لما لأهمية إدخال التقارير وارتباطها بسرعة صرف المكافآت.
يُذكر أن الأندية الموسمية يبلغ عددها 745 نادياً وهي أحد برامج وزارة
التربية والتعليم التي تنفذها بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله لتطوير
التعليم.