توقعت دراسة محلية قامت بها شركة متخصصة في أنظمة المعلومات المتعلقة بالسفر أن يزيد عدد المسافرين السعوديين إلى الخارج بواقع ستة أضعاف عن الأعداد الحالية في العام 2030، ما يعني نحو 20 مليون شخص.
وبينت الدراسة في نتائجها على استمرار قوة الاقتصاد السعودي وزيادة الكثافة السكانية وتطور أنظمة المعلومات المتعلقة بالسفر والنهضة التعليمية التي سمحت لمئات الألوف في الدراسة خارج المملكة.
وقال المهندس نشأت بخاري وهو مدير عام لشركة أماديوس للسفر : بحسب الدراسة التي أعددناها أتوقع أن يزيد عدد السعوديين المسافرين لأغراض سياحية خلال الأعوام المقبلة، ستبلغ الزيادة ستة أضعاف خلال خمس عشرة سنة قادمة".
وأضاف بخاري "وجهات سفر السعوديين باتت كثيرة هذا العام مثلا كان هنالك تدفق كبير تجاه أميركا وأوروبا وتركيا وأيضا هناك دول شرق آسيا ودبي التي لازالت وجهة مفضلة لكثير من السعوديين".
وحول القادمين إلى المملكة قال بخاري "بحسب الدراسة ستكون هناك زيادة خلال نفس الفترة لكن ستكون بضعف العدد الحالي والمملكة بدأت تتجهز لهذا النمو من خلال المشاريع التطويرية التي شملت تحديث المطارات وإنشاء القطارات وتحديث أنظمة المعلومات المتعلقة بالسفر إضافة إلى التسهيلات عند بوابات السفر".
يذكر أن عدد السعوديين الذين قضوا إجازتهم في الخارج بحسب آخر إحصائية رسمية تجاوز أربعة ملايين حيث كان آخر إحصاء لإنفاقهم صادر من الهيئة العليا للسياحة ووصل إلى 74 مليار ريال بعد أن وثبوا فوق مقاعد 19 مليون رحلة أقلتهم إلى خارج المملكة.