قال المفتي العام، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ،، تعليقاً على خروج الشيخ الغامدي مع زوجته وهي كاشفة وجهها في إحدى القنوات الفضائية: "يقول الله -عز وجل- وهو يخاطب نبيه -صلى الله عليه وسلم-: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ...} .
ويقول -جل وعلا-: {... وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ...}. فالآيات القرآنية دالة على أن الحجاب واجب على كل مسلمة؛ ويجب على المرأة أن تغطي وجهها، وتتستر بالحجاب الكامل".
وأَضاف: "هناك من زعم أن كشف وجه المرأة مشروع ولا مانع، وأن تغطية الوجه
من باب العادات، ولا من العبادات، وهذا خطأ؛ فتغطية الوجه من باب العبادة؛
ولذلك أُبيح للخاطب أن يرى مخطوبته فقط إذا خطبها.
وما حصل من بعض الإخوة - هداهم الله - من إحراج نسائهم أمام الملأ ومكابرة
للواقع وعناد فهذا شيء خطير جداً. وأسال الله أن يمُنَّ عليهم بالتوبة
النصوح. والله يهدي الجميع".
وتحدث سماحة المفتي عن بعض الدعاة الذين يقولون إن تغطية الوجه عادة
اجتماعية، قائلاً: "بل هي عادة إسلامية إسلامية إسلامية (قالها ثلاث مرات).
ورسالتي للشيخ الغامدي أن يتقى الله ويخافه، وأطالبه بأن يتوب إلى الله، وأن يتراجع عن خطئه قبل أن يلقى الله على حاله السيئة.
ومن ساعده، فلا يرضون بإخراج بناتهم وأزواجهم على الشاشات كاشفات الوجه.
أسال الله أن يفتح على قلب الغامدي، ويرشده للصواب".