أعلن الفريق طيار، صلاح الدين المناوى، رئيس العمليات الجوية فى حرب أكتوبر، أن "مبارك لم يكن صاحب الضربة الجوية، وإنما شارك فيها فقط، حيث قام بالإشراف على تدريب الطيارين القتاليين، وأن الضربة لا تتمثل فى شخص واحد، فكلنا طيارون على أعلى مستوى، وأن "مبارك" نفسه كان يطير".
وأضاف المناوى، خلال لقائه بالإعلامى حافظ المرازى فى حلقة اليوم من برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة "دريم2"، إن الضربة الجوية قام بها عدد من الطيارين المجهزين، والقيادة العامة نسب لها التخطيط والتدريب، مشيرا إلى أن الفرق بين نكسة 67 وحرب أكتوبر، هو أسلوب الإنذار بقدوم العدو، رغم مشاركة نفس القيادات فى الحربين.
وأكد المناوى أنه ترك الخدمة فى القوات الجوية عندما صدر قرار بنقله للأكاديمية العسكرية فرفض قائلا: "أنا قائد طول عمرى، والدليل على نجاحى فى مجالى هو تولى ثلاثة ممن خدموا معى للقوات الجوية على التوالى ولا يجوز نقلى الأكاديمية".
وكان بعض الكتاب قد تحدثوا عن محدودية دور مبارك خلال حرب أكتوبر وهي النقطة التي يركز عليها رجاله السابقون ويدافعون عنه بها.