أكد عضو بهيئة كبار العلماء أنه لا حرج
للإنسان في أن يحتفل بأي مناسبة من المناسبات المباحة كالميلاد أو التخرج،
شريطة عدم الاعتقاد بأنها شعيرة من شعائر الإسلام.
وقال عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس
المبارك إن هناك احتفالات تدخل في دائرة المباح، مثل مناسبة نجاح الشخص أو
نجاح أحد أولاده أو الحصول على شهادة أو التخرُّج في الجامعة أو مناسبة
مرور عامٍ أو أعوام على ولادته أو ولادة عزيزٍ عليه أو غيرها من المناسبات.
واشترط المبارك لتكون هذه الاحتفالات
مباحة ألا يُعتقد أن هذه المناسبات سنة مندوبة أو شعيرة إسلامية، مضيفاً
وفقا لصحيفة "الحياة": "كذلك لا حرج في تخصيص يوم كل عام أو كل شهر أو
يومياً أو أقلَّ أو أكثر، لقراءة درس في الفقه أو في الحديث أو في السيرة
أو الشمائل النبوية أو في أي علم من العلوم".
وتابع أنه لا يرى حرجاً كذلك في اغتنام أي
مناسبة كالهجرة النبوية أو الإسراء والمعراج أو غيرها للتذكير والتوجيه
والإرشاد، مشيرا إلى أن كل هذه المناسبات أعراف وعوائد مشروعة، فلا تكون
بدعة محرَّمة إلا إذا فعلها أحدٌ معتقداً أنها شعيرة إسلامية مندوب إليها
أو أن يعتقد بأن من تركها فقد ترك سنة من السنن.