كشفت طفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة عن تعرضها للاغتصاب وهي في سن العاشرة، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف طبيعة ما يحدث لها، حتى وصلت لسن الخامسة عشر، وشاهدت برنامجا دينيا في التليفزيون يوضح الفرق بين الفتاة والسيدة.
وأوضحت الفتاة خلال حوارها ببرنامج «صبايا الخير»، الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، على فضائية «النهار»، أنها ذهبت للطبيب مع إحدى قريباتها لتتأكد أنها ما زالت «بكرا»، وأكدت أن الطبيب أخبرها بأنها فقدت عذريتها منذ فترة كبيرة.
وأكدت أن من فعل معها ذلك هو أحد أطفال العائلة، وكان أكبر منها في السن، ودخلت الفتاة في وصلة بكاء شديد بعد تذكرها لأحداث الموقف، وتذكرها لشك والدها فيها بأن سلوكها غير قويم.
وأفادت أنها تعيش في حياة «ذل» بين أهلها، قائلة: «يعني أنا أعمل عملية وأكدب عليهم.. ولا أنحرف وأقضيها وأريح دماغي».
وقالت الفتاة: «في مجتمعنا الولد بيضحك على البنت بكلمة بحبك عشان يوصل معاها للسرير»، واستطردت: «لو كان الشرف في مجتمعنا هو حتة اللحمة يبقا إحنا لحم رخيص أوي».
