أكد مصدر حكومي رفيع المستوى لصحيفة «القدس العربي» أنه تم رسميا سحب الجواز الدبلوماسي للشيخ أحمد الفهد ( إبن شقيق الأمير ) في الكويت أمس نظرا لانعدام صفته الدبلوماسية الرسمية.
واعتبر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن أسمه إن الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية طبيعي وروتيني وأن الشيخ أحمد الفهد ليس له صفة دبلوماسية تمنحه الحق أن يحمل جوازا يمنحه حصانة دبلوماسية دولية فهو ليس من الدبلوماسيين وليس من الوزراء ولا يحمل صفة سياسية في الحكومة الكويتية وبهذا فالقرار قانوني تماما وحتى لو كان رئيسا للمجلس الأولمبي الأسيوي فهذا لا يمنحه الحق أن يحمل جوازا دبلوماسيا وسيعود الفهد لاستخدام جوازه الخاص بأبناء الأسرة الحاكمة.
وعن كيفية حصول الفهد على الجواز الدبلوماسي أصلا ما دام الأجراء غير قانوني أجاب المصدر: إن القرار قديم ربما حين كان وزيرا وأن الصورة لم تكن واضحة في الخارجية بالنسبة لوضعه وعودته في أي تشكيل حكومي مقبل لكن لم يتخذ القرار أيضا بسبب دعمه في الانتخابات الأسيوية الرياضية ولتسهيل نجاحه ونشاطاته في هذا المجال.
ونفى المصدر أن يكون القرار جاء في إطار تصفيات سياسية تستهدف الفهد مؤكدا إن القرار غير سياسي ولا يستهدف الرجل وإنما قانوني لأنه لم يعد يتمتع بأي منصب حكومي.