بحث الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض (الاثنين) مع أعضاء اللجنة المكلّفة معالجة القضايا البيئية الحرجة بجنوب مدينة الرياض سير العمل والإجراءات العاجلة الجاري تنفيذها حالياً في 12 موقعاً بالمنطقة.
واطلع أمير الرياض على الأعمال الجاري تنفيذها من قبل شركة المياه الوطنية، وتتضمن رفع سعة وجودة المياه المعالجة في محطتي منفوحة وهيت "ثلاثياً" وإعادة استخدامها، وإغلاق نقطة تفريغ صهاريج الصرف الصحي في محطة منفوحة التي تنبعث منها الروائح الكريهة وفق برنامج زمني محدد، واستكمال مشاريع مد شبكة الصرف الصحي الرئيسية في المنطقة، ومعالجة "الحمأة" الناتجة من محطات الصرف الصحي.
كما ناقش سموه الأعمال الجاري تنفيذها ضمن البرنامج العاجل من قبل أمانة منطقة الرياض، وتشمل معالجة الغازات والعصارة الناتجة من مدافن النفايات القائمة والمغلقة وتأهيل مكب مواد الهدم والبناء في منطقة الغنامية، وإغلاق المنشآت ذات الأثر البيئي السلبي على المنطقة (مدابغ الجلود ومصنع الأسمدة).
وتم استعراض المهام الموكلة لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) ضمن الخطة، ومنها تأهيل بحيرة مياه الصرف الصناعي الواقعة على مجرى وادي السلي، ورفع سعة وجودة المياه المعالجة في محطة الصرف الصناعي "ثلاثياً" ضمن المدينة الصناعية الثانية وإعادة استخدامها.
وأكد الأمير تركي على أهمية إنجاز هذه الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد في الخطة، مشددا على ضرورة تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية وتسخير جميع الوسائل والإمكانات الحديثة لتحقيق ذلك.