وصف مؤسس "ويكيليكس"، جوليان آسانج، موقع "فايسبوك"، بأنه "أبشع آلة تجسس تم اختراعها"، مؤكدًا أن لهذه الشبكة الاجتماعية، وكل من "غوغل"، و"ياهو"، ارتباطًا بالاستخبارات الأمريكية، وأن كل حرب في الخمسين سنة الماضية "كانت نتيجة لأكاذيب وسائل الإعلام".
وفي مقابلة مع موقع "روسيا اليوم" على الإنترنت، أوضح آسانج، لدى سؤاله عن دور الشبكات الاجتماعية مثل "فايسبوك"، و"تويتر" في ثورات في العالم العربي، أن "فايسبوك" على وجه الخصوص أبشع آلة تجسس تم اختراعها.
قال: "هنا لدينا قاعدة البيانات الأكثر شمولاً في العالم عن الناس، علاقاتهم، أسماؤهم، عناوينهم، مواقعهم، والاتـصالات فيما بينهم، أقاربهم، وكل ذلك محاط من الولايات المتحدة، وجميعها متاحة أمام الاستخبارات الأميركية".
وأضاف: "إن غوغل وياهو، وكل هذه المنظمات الأميركية الرئيسية، لديها واجهات مدمجة للاستخبارات الأميركية."
وفيما نفى آسانج أن تكون الاستخبارات الأميركية تدير "فايسبوك"، قال: "الأمر ببساطة هو أن الاستخبارات الأميركية قادرة على أن تمارس ضغوطًا سياسية وقانونيــة عليــهم، ومن المكـلف لهم تسـليم السجلات واحدًا تلو الآخر، لذلك فإنهم سيّروا العملية بطريقة آلية".
ودعا آسانج الجميع إلى أن "يعلموا أنه عندما يضيفون أصدقاءهم على فايسبوك، فإنهم يقومون بعمل مجاني لوكالات الاستخبارات الأميركية في بناء قاعدة البيانات هذه بالنسبة إليهم".
وأشار إلى أن "كل حرب تقريبًا بدأت في الخمسين سنة الماضية، كانت نتيجة لأكاذيب وسائل الإعلام"، موضحًا: "كان يمكن لوسائل الإعلام أن توقفها لو بحثت عميقًا بما فيه الكفاية، ولو لم تنسخ أيضًا الدعاية الحكومية "
إضغط هنا لمشاهدة ملخص لأحدث التطورات على الساحة العربية