نفّذ
رئيس الديوان الملكي خالد التويجري، وعده الذي قطعه أمام متابعي "تويتر"،
أمس الأول، وأضاف ٥٠ حساباً طلبوا منه الإضافة لعرض قضاياهم عبر خاصية
الرسائل الخاصّة.
وتنوعت مطالب أول دفعة بين القضايا العامة والمشكلات الشخصية، حيث طلب عدد
كبير منهم حلاً لمشكلات شخصية تنوّعت بين العلاج والسكن والبحث عن الوظيفة
وتسديد المديونيات الخاصّة.
وتركزت مطالبات باقي المضافين على حل قضايا عامة؛ كان أبرزها قضية المعلمات
البديلات المستثنيات، وقضية شركة المتكاملة التي يعانيها ٨٠ الف مساهم،
وقضية خريجات الكلية المتوسطة اللائي لم يتم تعيينهن وتقدر أعدادهن بـ ٢٢
الف خريجة، وجاءت مطالبة من أحد ذوي الاحتياجات الخاصّة بإنشاء هيئة تختص
بالمعاقين وتخطط لمستقبلهم؛ داعياً في الوقت نفسه إلى رفع الإعانة الخاصّة
بهم التي لم تتجاوز ٨٣٣ ريالاً.
ورغم أن ما يقارب ٣٦ حساباً من الحسابات المضافة كانت لأسماء وهمية إلا أن
رئيس الديوان أضافها، حيث كان واضحاً أن معيار الاختيار وفقاً للأسبقية
الزمنية وأهمية القضية، وغرّد بعد ذلك عددٌ كبيرٌ من الـ ٥٠ مؤكدين أن
التويجري تواصل معهم وطلب منهم كافة المستندات المتعلقة بقضايا واعداً
بحلها في أقرب فرصة.
الطريف في الأمر أن مَن تمت إضافتهم إلى حساب رئيس الديوان الملكي شهدت
حساباتهم إقبالاً عالياً من المواطنين وارتفع عدد متابعيهم بشكلٍ لافتٍ من
قِبل مغرّدي "تويتر"، حيث يطالب بعضهم بإيصال قضاياهم والبعض الآخر يتأكد
من حقيقة تواصل المسؤول معهم.