الأحد، 17 نوفمبر 2013

بالتفاصيل .. باسم يوسف يفسخ عقده مع "سى بى سى" بشكل رسمى


أعلنت شركة كيوسوفت المنتج الحصري لبرنامج "البرنامج" عن فسخها العقد المبرم بين شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعة المالكة لقنوات "سى بى سى"، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها.
وأكدت الشركة المنتجة لبرنامج "البرنامج" الذى يقدمه الإعلامى الساخر باسم يوسف، أن قرارها جاء بعد أن اختلقت "سى بى سى" حجج وذرائع واهية، الهدف منها تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج.
وجاء فى بيان الشركة المنتجة:" على مدى الأسابيع الماضية التزمت شركتنا الصمت والصبر معاً تجاه حملة ظالمة شنتها شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية ـ المالكة لقنوات سي بي سي ـ ضد البرنامج ومقدمه وشركتنا بهدف الضغط عليهم وفرض قيود على محتوى ومضمون البرنامج".
ووأضاف: "بدأت الحملة ببيان صدر من سي بي سي في 26/10/2013 حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في25/10/2013، وفي 1/11/2013، وبعد أن تسلمت سي بي سي الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة ـ في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي ـ وأعقبت ذلك بإصدار بيان مهين تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيه حجج وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار على الحصول على مبالغ مالية إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة، وهي حجج غير صحيحة الهدف منها تبريرقرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج.
وأكد البيان، أنه قرار مفاجئ و مثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج، خاصة أن البرنامج عرض على القناة على مدى أكثر من سبعة أشهر بنجاح كبير.
وقد تسبب قرار القناة بوقف البرنامج فى عكس صورة سلبية للغاية للعالم عن مناخ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، و خاصة بعد أن أفردت الصحف ووسائل الإعلام الغربية مساحات واسعة لتعرب عن قلقها من هذه الهجمة المفاجئة على حرية التعبير مما أضر بصورة مصر بالخارج.

وأشارت الشركة المنتجة فى بيانها أنها حثت القناة على أن تعدل عن موقفها، إلا أن الأخيرة تشبثت بموقفها المتعنت فلم تجد شركتنا مفراً من قرارها بفسخ عقدها مع الشركة المالكة للقناة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ على حقوقها.

الأوســـــمة