الاثنين، 10 أكتوبر 2011

اشتباكات بين مسلمين وأقباط بسيدى جابر



تحولت مظاهرة لحوالى 1500 قبطى أمام المنطقة العسكرية بالإسكندرية على خلفية أحداث ماسبيرو إلى معركة بالحجارة والعصى بين المتظاهرين وأهالى منطقة سيدى جابر واللجان الشعبية بها.
وأصيبت شوارع المشير إسماعيل وحى شرق بالشلل التام وأغلقت المحال أبوابها إثر معارك بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأسفرت عن إصابة العشرات من الطرفين وسط اختفاء تام لأجهزة الأمن.
 وانقسم المتظاهرون الأقباط عندما اتجه إليهم القمص ميخائيل إبراهيم راعى كنيسة العذراء بالمنشية لتهدئة الموقف لإثنائهم عن التظاهر، حيث استجاب له البعض بينما أصرت مجموعة أخرى على مواصلة تظاهرهم واعتصامهم حتى الصباح الباكر على سلالم مكتبة الإسكندرية. 
وعقب مايزيد على 3 ساعات من المظاهرة توجه اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية وفريق من قوات الأمن المركزى إلى ميدان سيدى جابر فى محاولة للسيطرة على الموقف والذى يشهد هدوءا مشوبا بالحذر إثر زحف الأقباط الغاضبين فى اتجاه المكتبة.


إضغط هنا لمشاهدة ملخص لجديد الأحداث على الساحة العربية 

الأوســـــمة