بعد المفاجأة التي فجّرتها مجموعة قنوات الحياة، المملوكة للدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد، بتخلّيها عن تجديد عقد الإعلامية رولا خرسا، على الرغم من سابق تأكيدها أنها سوف تقوم بالتجديد، عادت القناة لتبرر تصرفها من خلال مستشارها الإعلامي.
حيث صرح معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامي للحياة، أن هناك عدة أسباب كانت وراء هذا القرار، ومنها قلة نسب المشاهدة التي كان البرنامج يحظى بها، والتي كانت هي الأقل بالنسبة للبرامج التي تقدمها القناة.
وتابع صلاح الدين موضحًا أن البرنامج كان أيضا من أقل برامج القناة إقبالا من قبل المعلنين، وأنه لم يكن هناك طلب كبير على وضع إعلانات في أثنائه.
وقال صلاح الدين إن عامين كاملين، كانا أمام رولا خارسا، لكي تغير من هذه النتائج، وقد أعلمتها القناة بقرار عدم التجديد، قبل انتهاء عقدها بوقت كاف، كما تنص بنود العقد الموقع بين الطرفين.
أما على الساحة الإعلامية، فهناك من يؤكد أن قرار عدم التجديد، كان بسبب أن رولا خارسا زوجة الإعلامي عبد اللطيف المناوي، الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الأخبار، وصاحب المواقف العديدة المؤيدة للنظام السابق، ومن ثم فقد خشيت قناة الحياة أن يكون لذلك أثر على شعبية خارسا، التي تراجعت بالفعل نتيجة دعمها لزوجها، فقررت التخلي عنها، بعد أن فقدت بريقها بالنسبة لهم!
إضغط هنا لمشاهدة ملخص لجديد الأحداث على الساحة العربية
