
ردد المحتجون شعارات مناهضة للنظام ورئاسة الحوار الوطني، معتبرين خطاب الملك مخيبا للآمال بعد ما كانوا ينتظرون حسما للأزمة التي تعيشها البلاد من خلال إطلاق إصلاحات في النظام السياسي. وغير بعيد عن جزيرة سترة خرج العشرات من النساء والرجال في مسيرة بمنطقة النويدرات جابوا خلالها الشوارع الداخلية للمنطقة .
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن قامت بتفريق بعض المسيرات بالقوة وبإطلاق الغاز المسيل للدموع. وترفض المعارضة البحرينية الحوار، مطالبة بإجراء "إصلاحات سياسية ودستورية جدية" وبإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين .
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد أعلن أمس، وقبل يومين من انطلاق الحوار الوطني، عن تشكيل لجنة مستقلة تضم حقوقيين دوليين للتحقيق في الأحداث التي رافقت الحركة الاحتجاجية التي شهدتها البحرين في شهري شباط /فبراير وآذار/مارس الماضيين.



إضغط هنا لمشاهدة ملخص لجديد الأحداث على الساحة العربية