اختتم مهرجان "ربيع الرياض" العاشر، الذي نظمته أمانة منطقة الرياض واحتضنه متنزه الملك عبدالله بحي الملز على مدى عشرة أيام، فعاليّاته السبت.
وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، حيث حرص الزوار على الاستمتاع
بفعاليّاته المتنوعة التي تمحورت حول الزهور ونباتات الزينة.
ونجح متنزه الملك عبدالله، من خلال إمكانياته الهائلة وقدرته الاستيعابية
الكبيرة، في استقبال زائري المهرجان الذين افترشوا ساحاته الخضراء
واستمتعوا بما يضمه من مسطحات مائية ونافورات تفاعلية قدمت عروضاً مبهرة
بالليزر أثناء فترة المساء.
وأصبحت النافورات التفاعليّة إحدى أكثر الفعاليّات جذباً طوال فترة مهرجان هذا العام، الذي يعد الأنجح على الإطلاق.
وجذبت 660 ألف زهرة ضمتها سجادة الزهور، زائري المهرجان الذين افترشوا
الساحات حولها للاستمتاع بألوانها المبهرة والمتنوعة، في ظل الجو المعتدل
الذي شهدته أيام المهرجان العشرة.
ووزعت أمانة منطقة الرياض، خلال أجنحة إداراتها المختلفة، أكثر من 35 ألف
هدية متنوعة و26 ألف زهرة على أطفال المهرجان، حيث توافد عددٌ كبيرٌ من
الأطفال على جناح الإدارة العامة للنظافة التابع للأمانة للمشاركة في
المسابقات التوعوية التي شهدت فرز وتصنيف نماذج للمخلفات بسرعة، وحصل
الفائز في نهاية المسابقة على جائزة.