الثلاثاء، 11 مارس 2014

بالصورة مسنة مقعدة من غزة تبحث عن صديقها الخاص في الرياض

 

 على مدار أكثر من ربع قرن، وأم مازن تتجول في البلدان بحثاً عن صديقها الخاص، حتى حطت رحالها في الرياض، ودفعت مبالغ كبيرة على ذلك الصديق الذي تشتاق إليه عندما يغيب عنها.
أم مازن فلسطينية ثمانينية مقعدة. غزة نقطة انطلاقها، وعندما تسمع عن تواجد ذلك الصديق في مدينة عربية، كما هو الحال الآن في الرياض، تتحدى ظروفها الصحية وتأتي إليه لمقابلته.
الصديق الخاص، مثلما تقول لـ"العربية.نت" التي اجتمعت معها في معرض الرياض الذي يقام حالياً، هو الكتاب.
وتعتبر أم مازن أن المعرض، هو احتفال لعائلة الكتاب، لذلك تحرص على تخطي العوائق التي تصادفها، لحضور هذا الاحتفال.
قدمت إلى الرياض، برفقة ابنتها، التي تساندها في مهمة البحث عن الكتب القيمة، والتي لم تقرأها من قبل، وهذا ما يخفف عنها آلام المرض والتقدم في العمر.



الأوســـــمة