نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية في الإفلات من الهبوط التي تكبدها في مطلع تعاملات اليوم وسط عمليات جني أرباح متوقعة دفعت المؤشر للهبوط من أعلى مستوياته منذ يوليو 2008، قبل أن يعود ويرتفع لمستوى 9350 نقطة مجدداً. وتلقى مؤشر السوق دعماً رئيسياً من قطاع البتروكيماويات الذي أضاف نحو 30 نقطة مئوية.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالإله مؤمنة لـ"العربية نت"، إن أداء السوق لايزال في الاتجاه الصاعد، وإن حدثت عمليات جني أرباح فستظل عمليات جني أرباح إيجابية.
وكان مؤشر سوق السعودية قد تخطى مستويات تاريخية للمرة الأولى منذ 7 يوليو 2008 أمس، ليستقر عند مستوى 9350 نقطة، بعد أن أضاف مكاسب بنسبة 1.1%.
وضغطت خلال التعاملات قطاعات المصارف والخدمات المالية والتطوير العقاري الذي انخفض بنسبة 1.9%.
وأكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالإله مؤمنة أن استمرار التحرك الإيجابي لمؤشر السوق السعودي مبرر، خاصة مع النتائج الإيجابية أو التوزيعات الكبيرة التي تم الإعلام عنها.
وحول أسباب التصحيح خلال جلسة اليوم، قال مؤمنة "بعض المضاربين يستغلون أحداث خارجية لتحقيق مكاسب عبر عمليات جني أرباح سريعة. جني الأرباح أمر طبيعي ومطلوب لالتقاط الأنفاس".
