أثار وجود حجر في صحراء العويصي فضول مواطن في شمال مدينة عرعر، يعتقد أنه حجر أثري مما جعله يأخذه ويحتفظ به كأحد مقتنيات منزله.
وفي تفاصيل الحكاية التي رواها المواطن فرحان الجديع أنه دائما ما يخرج إلى صحراء العويصي، ويشاهد هذا الحجر الأملس ذا الشكل الغريب في أحد جوانب الجبال في تلك المنطقة الجغرافية، ولكن لم يكترث بذلك المشهد و"لكن مع مرور الوقت شدني شكله، فحاولت أن أعرف هذا الحجر، فأمسكت به وطرقت عليه بحديدة، وإذا به يخرج منه صوت كجلجلة الجرس مما زاد دهشتي وحيرتي وجعلني أحمله لمنوله وأحتفظ به كأحد مقتنيات الطبيعة الثمينة".
في المقابل أكد الكاتب والمهتم بالآثار وعضو نادي الحدود الشمالية الأدبي عياد مخلف العنزي أن وجود مثل هذه الأحجار الأثرية قد تكون من آثار الحضارة الصفوية التي قد مر بها الرعاة والمسافرون عبر هذه البلاد وهناك من ينقش عليها كنوع من التعابير والذكريات الخاصة بهم.
وأوضح قد يكون عظاما لحيوان أو جذع أشجار متحجرة ينبغي نقله لأحد أقسام الجيولوجيا للتعرف عليه وإجراء الفحص للحجر أو أنها عوامل طبيعية تعود لعصور جيولوجية قديمة "لا نستطيع الجزم بذلك إلا من خلال الخبراء الجيولوجيين".
