اشتكى عدد من مواطني حي نمار من تجاهل المسؤولين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف لنداءاتهم المستمرة منذ عام؛ لإيصال التيار الكهربائي لمسجدهم "الوالدين"، والذي تم بناؤه والانتهاء من تأثيثه منذ شهر رجب العام الماضي، والذي تكفل ببنائه الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- بمبلغ 3.5 مليون ريال، سلمها للوزارة بحسب بندر السهلي أحد جيران المسجد.
وأضاف السهلي : "توفي الأمير على نهاية بناء المسجد، وبعد
شهر من وفاته تم الانتهاء من تأثيث المسجد والسكن ومتبقي الكهرباء".
وتابع: بالتواصل مع وكيل الأمير قال لنا: في شهر شعبان سيكون التيار
الكهربائي جاهزاً، والمسجد سيكون مؤهلاً للصلاة فيه، وخاطبناهم قبل رمضان
وأفادونا في رمضان وجاء الحج ولم ير مسجدنا النور.
وأوضح المواطن: نحن الآن في جمادى الآخرة من العام 1435، ولم نصل فيه
وسيأتي رمضان وربما لن نصلي فيه. "وأضاف": وقمنا بمخاطبة وكيل الأمير
وإدارة المساجد، ولم نستفد من تلك المخاطبات إلى الآن، ولم نجد أي تجاوب
سوى وعدهم لنا بأنه أسبوعان والكهرباء سيتم إيصالها، ولم يتم دخولها، وقد
راجعنا شركة الكهرباء وأفادوا بأنه لم يتم رفع أي أوراق لهم".
وأكمل: "الآن نصلي في مصلى مؤقت "صندقة" وعند المطر نهرب منه ولا يوجد
لدينا مسجد بالحارة، وأقرب مسجد يبعد كيلو متراً كاملاً عن المكان.
