تأهل الكابتن السعودي عبدالله الزهراني إلى المرحلة الثالثة، في منافسات الرحلة إلى المريخ. وأوضح "الزهراني" في حديث خاص مع "سبق" أنه تأهل هذا اليوم للمرحلة التالية، والتي تم اختيار 706 متأهلين؛ وذلك للقاء لجنة خاصة سيتم أداء مقابلة شخصية معهم، وذلك في إحدى دول الوطن العربي، الشهر المقبل، بإذن الله.
وذكر الكابتن "الزهراني" أن المقابلة الشخصية ستكون لإظهار مدى المعرفة
والعلم والذكاء، بالإضافة إلى القدرة على التكيف والشخصية، والتي سيقوم
بتقييمها لجنة تم تشكيلها من قبل الشركة المنظمة، وتشتمل على عدد من خبراء
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية.
وأضاف أن هذا التأهُّل كان من بين "200.000" مشترك حول العالم تم اختيار
1058 مشاركاً، ثم تقلص العدد إلى هذه المرحلة وهو 706 مرشحين. وتعتبر هذه
المرحلة هي الثالثة قبل الأخيرة وستكون جميعها من خلال اللجنة.
وتابع: "في المرحلة الأخيرة ستكون عبر التلفزيون على مستوى العالم؛ حيث
سيتم اختيار 24 مرشحاً بمعدل أربعة مرشحين لكل مجموعة؛ حيث سيكون هناك ست
مجموعات يخضعون للتدريب المكثف لمدة ثماني سنوات؛ يتلقّون خلالها التدريب
في مجالات الطب واتصالات الفضاء وهندسة وقيادة المركبات الفضائية، وكيفية
التكيف والبقاء على الحياة في الفضاء".
وبين: "يبقى بعد ذلك خيار المجموعة الأولى للمرحلة الأولى للمريخ، باختيار العالم من خلال التصويت على شاشات التلفزيون حول العالم".
وأكد الكابتن "الزهراني" أنه يحتاج إلى كل وسائل الدعم الممكنة لكي يحقق ما
يسعى إليه؛ ليكون للعرب دور كبير في تغيير تاريخ الفضاء والطيران.
وأشار إلى ما سيقوم به وما سيقدمه من خلال هذه التجربة سيكون له أكبر الأثر
في أن يقوم العالم الإسلامي العربي، في أخذ خطوة للأمام لإنشاء وكالة
الفضاء العربية لبحوث الفضاء ومحاولة استكشاف هذا الوطن الواسع، والذي
نملك من الأدلة ومن المعلومات ما لا يملك الغرب، وذلك ما هو موجود في
القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة".
وقد كان الكابتن عبدالله الزهراني طياراً عسكرياً، ثم استقال من السلك
العسكري وانتقل للطيران المدني الخاص، ثم التحق في عام 2009 بكلية الطب
لدراسة الطب والجراحة، وهذه من الأمور التي ستكون نقاط قوة في اختياره
للمراحل القادمة بإذن الله.
كما أوضح الكابتن عبدالله الزهراني، إلى أن دعمه يكون من خلال حساب التويتر
الخاص به؛ وهو @captazahrani وهو الحساب الوحيد له، ومن خلاله يكون تحديث
لآخر أخبار هذه الرحلة.
