الأحد، 11 مايو 2014

فتاة الذبينى تتألم ساعتين بطوارئ مستشفى الملك فيصل بدون رعاية طبيّة

فتاة تتألم ساعتين بـ"طوارئ" مستشفى الملك فيصل من دون رعاية طبيّة 

اضطر مواطن أُصيبت ابنته بمرض شديد في البطن لنقلها على مركبته من طوارئ مستشفى الملك فيصل مساء اليوم الأحد، بعدما دب اليأس في نفسه، بعد أن ظلت قرابة ساعتين وهي تتألم، في ممرات قسم الطوارئ بالمستشفى، من دون أن يُجرى لها كشف لتحديد أسباب المرض الذي تشكو منه، أو حتى تقديم الإسعافات الأوليّة لها بعد أن تقاذفه مسؤولو قسم التمريض والطوارئ فيما بينهم، من دون شعور بالمسؤولية تجاه المريضة.
 

وذكر محمد الذويبي والد المريضة، أنّه توجّه إلى المدير المناوب في قسم الطوارئ، لتقديم الخدمات العلاجيّة لابنته التي كانت في حالة سيئة، ولم يلق له بالاً، مشيراً إلى أنّه كان يتناول فاكهة على مكتبه وكأن الأمر لا يعنيه.

وطالب الذويبي عبر  مدير الشؤون الصحيّة الدكتور معتوق العصيمي، بالتحقيق مع الطاقم التمريضي والمدير المناوب، في تجاهلهم للمرضى ومحاسبة المقصرين، لافتاً إلى أنّ أرواح المواطنين ليست رخيصة كي يعاملوا بهذه الصورة المزرية، والتكاسل في القيام بالواجبات الوظيفيّة والإنسانيّة في المستشفى.

الأوســـــمة