الأربعاء، 14 مايو 2014

مستشفى الملك خالد: قلصنا ساعات زيارة المريض إبراهيم خوفاً من العدوى

مستشفى الملك خالد: قلصنا ساعات زيارة المغرد "إبراهيم" خوفاً من العدوى 

أكد مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض أن سبب تقليص زيارة المرضى إلى ساعتين هو الخوف على المنوَّمين من الأمراض المعدية التي قد يحملها الزوار، وخصوصاً عقب تزايدهم بشكل لافت بعد التغريدة الشهيرة لأحد المرضى (إبراهيم)، التي استقطبت عدداً كبيراً من الزوار خلال اليومين الماضيين.
 
وقال المستشفى في بيان رسمي إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن التغريدة التي كتبها أحد المنومين في مستشفى الملك خالد الجامعي، واسمه إبراهيم، وما نتج منها من تفاعل شعبي تمثل في كثرة زواره، يجسد مستوى التلاحم بين أفراد مجتمعنا، وحرصهم على مساندة كل من يحتاج إلى دعم؛ إذ لم يحتَجْ ذلك المنوم إلى أكثر من تغريدة واحدة حتى صار لديه جمع غفير من الزوار بعد أن اشتكى من عزوف الزوار عنه. وهذا التفاعل الإنساني هو في الحقيقة أمرٌ نفخر به، سائلين الله أن يديمه.

وذكر المصدر أن إدارة مستشفى الملك خالد الجامعي تود أن تبيّن أنها اتخذت قراراً يقضي بتقليص مواعيد الزيارة لتكون ساعتين في اليوم فقط، في خطوة احترازية لمكافحة الأمراض المعدية التي يحتمل انتقالها فيما بين المرضى والزوار، وهذا القرار عامٌّ على كل المنومين، وليس على إبراهيم وحده. علماً بأن إدارة المستشفى قد طبقت كل الاحتياطات الوقائية المساعدة على منع انتشار الفيروسات المعدية.

أما ما يتعلق برغبة بعض وسائل الإعلام بالتصوير داخل المستشفى، ومقابلة المنوم إبراهيم في غرفته، فإن أحد بنود تعهدات المستشفى للمنومين فيه ولسائر مراجعيه يقتضي المحافظة على خصوصيتهم إلى حين خروجهم من المستشفى، وبعد ذلك فإن لهم ولوسائل الإعلام الحرية في التواصل فيما بينهم.

الأوســـــمة