زودت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أبواب المسجد الحرام بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر في حالة وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر في حالة اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
وقال مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله بن مهنا الطميح: "الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي إطار استعداها لموسم رمضان واستقبال ضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام، هيأت150 باباً، وتم تخصيص 19 باباً منها لذوي الاحتياجات الخاصة للمساهمة في إرشادهم إلى المداخل المخصصة وتسهيل عملية دخولهم وخروجهم بالعربات مع مساعدتهم في ذلك".
وأضاف: "هناك عشرة سلالم كهربائية موزعة على جميع أنحاء المسجد الحرام
لتعين على مزيد من الانسيابية والمرونة في دخول وخروج رواد المسجد الحرام
وتساهم في تسهيل وصول المصلين للطوابق العليا من الحرم".
وأردف: "هذه الاستعدادات تأتي انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر بكل ما من
شأنه العناية والرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين
والزوار وبإشراف وتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد
النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وفي ظل متابعة من نائب
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم".
وتابع: "الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كثفت عدد
العاملين لمواجهة التزايد المستمر في أعداد المعتمرين والزائرين، وقد تم
تأهليهم بدورات تدريبية لتنمية المهارات وحسن التعامل مع الزوار
والمعتمرين".
ودعا مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام المعتمرين والزوار إلى التعاون مع
العاملين بشكل يضمن تقديم أفضل الخدمات وبما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل
يسر وسهولة والمساهمة في تحقيق انسيابية حركة المرتادين دخولاً وخروجاً.
وشدد على ضرورة الحفاظ على نظافة وقدسية المسجد الحرام بعدم إدخال الأطعمة
والأشربة والحقائب والعفش ونحوها والاستفادة من صناديق الأمانات الموجودة
في ساحات المسجد الحرام التي وضعت لحفظ الأمتعة.
وأكد "الطميح" ضرورة مراعاة عدم الدخول وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة
حتى لا يتسبب ذلك في اختناقات الحركة, مع الحرص على متابعة الإشارات
الضوئية على الأبواب.