أزالت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة ينبع عدة مواقع من بينها مواقع كتبت عليها كلمة "البلدية"، وهي عبارة عن عقوم ترابية على مساحات شاسعة وأحواش وبداخلها غرف ومزروعات أقيمت بطريقة غير نظامية، ثم سلمت اللجنة هذه المواقع إلى مراقبي البلدية.
وجاء هذا التحرك تنفيذاً للأومر السامية وتماشياً مع الأنظمة والتعليمات واستجابة لتوجيه أمير منطقة المدينة المنورة الخاص بالمبادرة بإزالة التعديات أولاً بأول، وذلك في ظل متابعة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم.
وبالنسبة إلى بعض التعديات المتمثلة في أحواش وعقوم تقع خارج النطاق
العمراني للمحافظة؛ فقد أصدرت اللجنة أمراً بإحضار أصحابها لتكليفهم بإزالة
إحداثاتهم، وبالفعل تمت إزالتها وتسليم المواقع إلى المركز الذي تتبعه.
وقال رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة ينبع حميد بن حمود
الرفاعي: "اللجنة ستستمر في المراقبة وإزالة أي تعدٍ يقام بطريقة غير
نظامية من أجل الحدّ من هذه الظاهرة السيئة وقطع دابر التعديات على الأراضي
الحكومية بغض النظر عن الحجة والمبرر ومهما كانت طبيعة الشخص المتعدي".
وأضاف: "لن يكون هناك أي تهاون مع المحدثين ولن نسمح بتمكين أي شخص من الأحداث".