الاثنين، 28 يوليو 2014

العيدية من الريالات إلى الآلاف وتطورها يعكس الوضع الاقتصادي

"العيدية " من الريالات إلى الآلاف وتطورها يعكس الوضع الاقتصادي

منذ زمن بعيد والعيدية هي محط اهتمام الكثير في العيد ، سواء للصغار أو الكبار، لما لها من طابع يضيف نكهة خاصة لليوم. 

فبعد أن كانت قديماً بالريالات تطورت حتى أصبحت بآلاف الريالات عاكسة صورة للوضع الاقتصادي الذي تنعم به المملكة بما أغدق الله عليها من فضله ثم الرخاء الذي تعيشه في ظل الحكومة الرشيدة تقول إحدى كبيرات السن إن أقاربها يحرصون على إعطائها العيدية من أكثر من 50 سنة، وكانت تلك الأيام بالريالات ثم ارتفعت العيدية تدريجياً حتى أصبحت الآن عند بعض الأسر بالآلاف.

وتضيف أنها في غنى عن العيدية ولكن العيدية تزيد الألفة بين الأرحام لما تدخله من سرور على النفوس.

وأكدت أن العيدية رمز وليست بالضروري أن تكون مبالغاً فيها، وتابعت أن العيدية تدخل البهجة والسرور على الأطفال وعلى كبار السن والنساء وخصوصاً المحتاجين منهم.

وليست العيدية خاصة بشخص دون آخر فقد تكون العيدية من رب المنزل لجميع أفراد أسرته أو رب العمل لجميع عماله وهكذا، وقد تكون على شكل هدية أو رحلة سياحية أو غيرها، بينما يحرص الكثير على إهداء أقاربهم بطاقات شحن لشركات الاتصالات.

الأوســـــمة