كشفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن تسرب بعض الموظفين الإشرافيين من الهيئة، وتوجههم للعمل خارج الرئاسة، بعد أن نجحوا في بناء علاقات جيدة مع الأجهزة والجهات ذات العلاقة بعمل الهيئة.
وقالت الرئاسة في تقريرٍ لها، إن من أبرز أسباب تسرب موظفيها هو عدم الاستقرار العائلي والعملي للموظف، وتحمله الكثير من الضغوط المادية والاجتماعية، بالإضافة لصعوبة إجراءات تدوير الوظائف وقلة عدد الوظائف المسموح بنقلها أو تدويرها.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه رئاسة
الهيئات، إلى معاناتها من نقص في التشكيل الوظيفي المناسب، على الرغم من
ارتفاع العدد الإجمالي للوظائف الميدانية إلى 5683 وظيفة، إلا أنها تحتاج
للمزيد من الموظفين المدانيين، خاصة وأن العمل الميداني يعتمد على نظام
الورديات.