لقي قرار وزير الصحة المهندس عادل فقيه، الذي صدر اليوم، بتوحيد دوام المراكز الصحية في المملكة، ترحيباً واسعاً وسادت فرحة عارمة بين أوساط العاملين في هذه المراكز، خاصة العنصر النسائي، اللاتي وصفن هذا القرار بالإنساني، لما له من أثر كبير في تغيير حياتهن الأسرية للأفضل.
وفي التفاصيل، قال الموظف سويد محمد الغامدي المختص بهذا الملف والذي نسق اجتماعاً سابقاً بهذا الخصوص مع وزير الصحة، وكان حلقة الوصل بين الوزارة ممثلة في مكتب التحول وموظفي وموظفات هذه المراكز:
أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع زملائي وزميلاتي الذين يعملون في المراكز الصحية في القرى والهجر في أنحاء هذا البلد الحبيب وقد حمّلوني هذه اﻷمانة، فإننا نتقدم بالشكر الجزيل والعرفان لوزير الصحة المهندس عادل فقيه على قراره التاريخي بتوحيد دوام المراكز الصحية والذي أتى بعد سنين من المعاناة والعذاب لكل من يعمل في هذه المراكز، حيث أصبحت هذه المراكز بيئة منفرة للعمل.
وأضاف: "قد حاولنا مرارا وتكرارا رفع هذا الظلم بكل ما أوتينا من قوة
ووصلنا لجميع مسؤولي الوزارة السابقين وللأسف لم نجد من يستمع لنا بل بعضهم
لا يعرف طريقة دوامنا أصلا، حتى وفق الله والدنا خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله حفظه الله لاختيار المهندس عادل فقيه وزيرا للصحة في قرار
صائب، وأثبت فقيه نجاح رؤية الملك وأثبت أنه أهلا للثقة التي منحها إياه
أبو متعب، حفظه الله".