الجمعة، 5 ديسمبر 2014

الفنان يوسف الجراح: بدأت حارس مرمي بالهلال و ريفالينو أمطرني أهداف

 

روى الفنان السعودي يوسف الجراح عدداً من المحطات في حياته، مركزاً على رحلة نشاطه المدرسي التي بدأت بحارس مرمى وانتهت بالنجومية في مجال التمثيل.

وقال الجراح خلال برنامج "لقاء الخميس" الذي أقيم مساء أمس في مقهى "كوتشي" بشارع التحلية، إن حي "الملز" كان الحي الذي شكّل شخصيته وشهد ارتباطه بكرة القدم وتسجيله بنادي الهلال، مروراً بالمسرح المدرسي وتقديم مشاهد أمام الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض آنذاك حتى احترافه الفن رسمياً.

وأضاف الجراح وفقا لصحيفة "سبق" أنه في المرحلة المتوسطة "النموذجية" اكتشفه سليمان الطياح في حراسة المرمى، وعلم المدرب المعروف محمد الخراشي بنجوميته ليتم تسجيله في نادي الهلال.

وسرد الجراح موقفاً طريفاً، حيث كان يتواجد في ذلك العام اللاعب البرازيلي "ريفالينو"، مشيرا إلى أنه في أول تدريب له طلب منه المدرب التصدي لكرات "ريفالينو"، لأن أمامه تحدياً مع الحارس النصراوي مبروك التركي، مضيفا أنه كان يشاهد الكرة في نصف الملعب وبعدها بلحظات يجدها تهز شباكه.

ونوه إلى أنه في المرحلة الثانوية توجه للعمل الوظيفي، حيث التحق بوظيفة بشركة أمريكية، وفي صف أول ثانوي في مدرسة الفاروق قدمت له الشركة عرضاً للعمل المسائي فكان يدرس ويعمل.

وعن توجهه للفن، أوضح: "في الصف الثالث ثانوي، وتحديداً في مدارس الأبناء طلب مني أحد المخرجين بعد أن أبدعت في المسرح المدرسي تمثيل مدرستنا في شخصية (رستم) بمعركة القادسية، وكرمنا الأمير سلمان بجائزة كانت الانطلاقة الفعلية لي في مجال التمثيل".

وأضاف أنه خلال دراسته في كلية التربية تخصص علم النفس كافأه أحد المخرجين ببطولة عمل فني ضخم وطلبوا منه التوجه لعجمان الإماراتية، وهناك تفاجأ أنه ليس البطل، وأهدوه 6 مشاهد كانت مخيبة للآمال بعد حلم البطولة، قبل أن يواصل مشواره مع الفن.

الأوســـــمة