الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

بالصورة مواطن يستولي على شارع ويحرم جاره من بيع منزله بمكة

 

اتفق خصمان في شكوى رفعها أحدهما ضد الآخر إلى بلدية العمرة الفرعية في العاصمة المقدسة، بسبب عدم تمكنه من بيع منزله بسبب اختلاف كروكيات الصك عن أرض الواقع بعدما بنى المدعى عليه في الشارع الفاصل بين منزليهما، وتمثل الاتفاق الذي أجراه المراقب الموكل بمتابعة الشكوى، بالنظر إلى الاحداثيات التي أنشأها المدعى عليه.

وقال المدعي، قبل سنوات استأذن مني جاري لإغلاق الشارع الفرعي بين منزلينا، بحجة منع الشبان من استخدامه لأغراض سيئة، فلم أعترض على أن يضع شبكا ببوابة يحول دون وصول الشبان إليه، ثم انتقلت من الحي وأجرت المنزل ثم عرضته للبيع على أساس أنه على ثلاثة شوارع، وقبضت عربونا قدره 300 ألف ريال.

وأضاف وعندما رغبت في استصدار صك لم تتطابق الكروكيات القائلة بوقوع المنزل على ثلاثة شوارع مع أرض الواقع بوقوعه على شارعين، كون جاري أضاف إحداثيات على الشارع بين منزلينا وضمه إلى أملاكه.

من جهته قال المدعى عليه، سبق وأن تفاهمت مع جاري واتفقنا على ضرر الشارع بين منزلينا علينا جميعا، كون عرضه لا يتجاوز المترين، وهو غير نافذ ويمكن تسميته بـ "الزقاق" ويعمد كثير من أهل الحي إلى رمي النفايات فيه، كما أن بعض الشبان والمراهقين يستخدمونه في مخالفات صريحة.

وأضاف، بناء على اتفاقنا وكون الشارع غير مستخدم ولعدم معارضة أي من الجيران، أخبرت جاري برغبتي في شراء الشارع من البلدية وناقشته حول ضمه إلى منزلينا، فأخبرني بعدم رغبته فيه واهتمامه بالموضوع تاركا الخيارات مفتوحة أمامي، ووفقا لنصيحة أحد الأصدقاء بأن إجراءات شراء الشارع من البلدية تتطلب وقتا طويلا، وأن أفضل حل يكمن في بناء الإحداثيات، ومن ثم مراجعة البلدية هكذا جرى الأمر، فبنيت غرفة وأنشأ شقيقي سلما للطوارئ في القسم الذي يخصه من المنزل، لكني تفاجأت بشكوى جاري ضدي.

 

الأوســـــمة