رصدت عدسة الكاميرا إحدى البائعات السعوديات بشرق الرياض حيث كانت تبيع المأكولات الشعبية التي يفضلها البيت السعودي والنجدي تحديداً كالقرصان والجريش والمرقوق والكبسات بأنواعها وغيرها الكثير ويتم إعدادها بشكلٍ يومي في منزل البائعة أم فهد ويتم إحضارها لبسطة البيع وتسخينها لتكون جاهزة للأكل.
وشهدت البسطة تجمع الزبائن الراغبين في تذوق الأكلات الشعبية التي يتم طبخها في المنزل ودعماً للأيدي السعودية العاملة.
وبجوار الموقع تحدث علي الشهري مؤكّداً أنه يرغب في دعمها ومضاعفة المبلغ
كونها تعمل وتطلب الرزق الحلال وأنها أجدر بالدعم, فيما قال مواطن آخر: يجب
علينا دعم أبناء وبنات الوطن للنهوض بمشاريعهم ونهضتهم التي تعد نهضة
للبلد بأكمله.
يُذكر أن أم فهد أرملة وتعيل مجموعة من الفتيات والأطفال وتقول إنها سئمت
الوقوف على أبواب الجمعيات التي تعطي مرة وتحرم مرات ولا ننتظر الزكاة من
أحد بل تطلب الرزق من الله سبحانه بطرق أبواب الرزق وفعل السبب وطلب المال
الحلال .