دمرتني شقيقتي بالسحر أنا وأولادي وابنتي".. بتلك الكلمات بدأت (أم عادل) حديثها عما تعرضت له وأبناؤها الأربعة من السحر الذي اتهمت شقيقتها من والدها بأنها هي من وضعته لها بالتعاون مع وافد من جنسية عربية.
وفي التفاصيل، قالت أم عادل: عانيت معاناة حقيقية من السحر الذي أصاب ثلاثة
من أولادي وابنتي، وأتهم شقيقتي التي تسكن في محافظة بيشة بأنها هي من
وضعته لهم.
وأضافت: "بدأت معاناتنا حينما تعبت أنا وأولادي؛ فقمنا بإحضار أحد مشايخ
الرقاة ليرقينا معاً، وأبلغنا الراقي بأننا نعاني من السحر؛ ولا بد من
الاستمرار في الرقية الشرعية حتى يتم إبطاله، في الوقت الذي أصيب فيه أحد
أبنائي بمرض السرطان وتوفي بسببه. وبعد شهرين من الرقية الشرعية المتواصلة
قدر الله أن ينطق الجان على شفاه ابنتي؛ ليخبرنا بأن السحر موجود في مقبرة
الروشن، ومدفون بقبر أحد المواطنين من أقربائنا، إلا أننا لم نصدق كلام
الجان، واستمررنا مرة أخرى في الرقية. وفي ذات ليلة رأيت في المنام رؤيا،
أن السحر موجود بالفعل في أحد القبور، وحينما استيقظت طلبت تفسيره من أحد
المشايخ المفسرين المعروفين، الذي أكد لي صدق الرؤيا؛ فتقدمنا بطلب لهيئة
محافظة بيشة، وأنهينا جميع الأوراق من جميع الجهات الحكومية، وحصلنا على
الموافقة بحفر القبر، واتجهت لمقبرة الروشن بمحافظة بيشة وبرفقتي أبنائي
الأربعة وأحد المشايخ الذي يرقينا باستمرار، إضافة إلى بعض مندوبي الجهات
الحكومية، وحينما وصلنا للمقبرة والشيخ يقرأ علينا الرقية صرخت ابنتي، ثم
قامت برمي نفسها على القبر الذي به السحر، وبدأ الجان يتكلم وينطق اسم
شقيقتي واسم ابني الذي توفي بسبب مرض السرطان واسم الساحر الذي قامت شقيقتي
بعمل السحر لديه، وهو يمني الجنسية، وبفضل الله تم حفر القبر والعثور على
السحر وإبطال مفعوله بالرقية الشرعية".
وتابعت أم عادل: بعد بطلان السحر الذي عُثر عليه في القبر ما زلنا مستمرين
مع الشيخ في القراءة؛ لأنه بقي من السحر عقدتان في بحر جدة، تخصان ابنتي
وابني المتوفى. وابنتي ارتبطت بخطوبة مرتين، لكنها سرعان ما تنفصل. وأنا
وأبنائي الآن نعيش لحظة حزن شديدة مما فعلته شقيقتي التي كنت أعتبرها أقرب
الناس لي، حتى فقدت أحد أبنائي بسببها، رغم أنني لم أضرها يوماً بشيء، وليس
بيني وبينها أي عداوة أو انتقام حتى تسحرني أنا وأبنائي.
وشكرت أم عادل الله تعالى ثم الجهات الحكومية التي ساندتها ووقفت معها حتى أبطل الله السحر وأهله.