علق أحد المتقاعدين على ما نُشر في بيان إدارة التعليم بمحافظة المجمعة، الذي ورد فيه نفي الدروع المكسورة، وأنه قد تم استبدالها وأن التكريم جاء بجهد شخصي من مدير العلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة؛ حيث أكد أحد المتقاعدين بأن ردّ الإدارة كان مخيِّباً للظنون؛ "فقد تمنَّيْنا منهم الاعتذار والمسارعة بمعالجة الخلل، بدلاً من النفي والتدليس بأنهم تواصلوا مع المتضرِّرين لحل المشكلة وتغيير الدروع، وهي في الحقيقة لا تزال عند أصحابها، ولم يتواصل معهم أحد".
وقال: لم يكن المتقاعدون بحاجة إلى دروع؛ إنما هي تقدير لجهودنا وخدمتنا الطويلة التي قاربت الأربعين عاماً في خدمة التعليم. وعلق على ما ذُكر في بيان الإدارة بأن الهدايا كانت بجهود شخصية من قِبل مدير العلاقات بالإدارة، قائلاً: نحن نستلم تكريمنا من الإدارة وليس من الأشخاص الموجودين فيها، والتكريم السنوي لم يكن جديداً على المتقاعدين.
وأشار إلى أن تنظيم هذه الاحتفالات هو من صميم عمل المسؤولين في العلاقات
العامة، وأن ما تم صرفه من مبالغ للتكريم كان من خزينة الدولة- حفظها الله-
فكيف يكون جهداً شخصياً؟.
جاء ذلك إثر شكوى تقدمت بها مجموعة من المتقاعدين، بعد أن تم تكريمهم بدروع
مكسورة وعطورات فارغة وشهادات مهترئة، في حفل المتقاعدين السنوي، على شرف
وكيل المحافظة، الأستاذ محمد الخرصان، ومدير إدارة التعليم بالمجمعة المكلف
عبدالعزيز النصار، وذلك في الحفل الذي تقيمه سنوياً، إدارة التربية
والتعليم بمحافظة المجمعة . 
