في ليلة ٢٧ من رمضان تم رصد توافد المئات من المتسولين من الوافدين والمقيمين بطريقة غير شرعية أمام المراكز التجارية والأسواق بمنطقة جازان، ومعظمهم يحملون أوراقاً طبية مزيفة، يستعطفون بها الأهالي، وخصوصاً النساء، فيما يحمل بعضهم أوراقاً بها كلمات استعطافية، رغم أنهم لا يجيدون قراءتها.
وفي التفاصيل، ساهم تعاطف بعض المواطنين مع هؤلاء المتسولين، وغياب الرقابة من الجهات المختصة، في زيادة أعدادهم لدرجة جرأة بعضهم على استعطاف النساء، في حين أن الجهات الأمنية كافة لم تنجح حتى الآن في التخفيف من حدة ظاهرة التسول، التي تنتعش سنوياً في موسم رمضان واقتراب العيد، رغم توجيه سمو أمير جازان بالقضاء عليهم.
وكان أمير منطقة جازان قد وجَّه الجهات الأمنية بمتابعة انتشار ظاهرة
التسول، واتخاذ الإجراءات كافة للحد والقضاء على المتسولين من مجهولي
الهوية، عقب انتشارهم في المجمعات والأماكن العامة، خاصة في شهر رمضان
الكريم.
وأكد حينها المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة أن أمير
المنطقة شدد على قيام الجهات الأمنية ومكافحة التسول بأعمالها تجاه الحد من
هذه الظاهرة، والعمل على مواجهتها بالسبل الممكنة كافة.