أعلن مُجمّع الراشد التجاري بالدمام, وفي خطوةٍ إيجابيةٍ هدفها التأثير على العمالة والسياحة, عن تدشينه عرض فيلم " معجزة الشفاء " على نافورة المُجمّع بشكلٍ يومي ولمدة عام كامل
و ذلك بعد أن أثر هذا الفيلم فى كثير من غير المسلمين و نتج عن مشاهدته إسلام أكثر من 400 شخص حول العالم, كأول وسيلة إعلام تُجري ذلك.
وقالت إدارة المُجمّع : نظير الأعمال الجليلة التي حقّقها الفيلم الوثائقي , أعلن مُجمّع الراشد عن مُساهمته في خدمة الإسلام
برسالةٍ تُعد هي الأولى من نوعها في المُجمّع من خلال بث فيلم معجزة
الشفاء, للشيخ راشد المسردي على نافورة المُجمّع".
وأضافت الإدارة أنه الفيلم سيُعرض خمس مرات يومياً ولمدة عام كامل بمشيئة
الله تعالى, بعدما حقّق نجاحاتٍ كبيرة, وأصبح بالغ التأثير حول العالم,
ونظير ما يحوي المُجمّع من عمالة وافدة البعض منها لا يعتنق الإسلام, في
مُحاولة للتأثير عليهم بطُرق إيجابية ولافتة للأنظار".
وأكّدت أن اختيار الفيلم لم يكن بمحط المصادفة, وإنما كان بعدما شُوهِد
بأنه الأقرب للدعوة إلى الله, إضافةً إلى تأثيراته عالمياً واحتوائه على
عِدة لغات أجنبية منها الإنجليزية وكذلك الإسبانية التي ينطق بها 330 مليون
نسمة حول العالم, ونتمنّى أن تُساهِم في دعوة غير المسلمين، مشيرة إلى أن
الفيلم المعروض لا يُخاطب غير المسلمين فحسب, بل يُخاطب جميع المتسوقين
والسياح القادمين للمنطقة.
وعن فكرة الفيلم قال الشيخ المسردى : "كنت
في ألمانيا قبل عام من الآن، وألقيت محاضرة عن القرآن ومدى إعجازه في علاج
القلوب، وكان معظم الحضور من الأشقاء المغربيين وآخرون من ألمانيا، فلاحظت
التأثر العجيب والشديد في المحاضرة.
وأضاف: "راودتني فكرة إنتاج فيلم وثائقي، يتحدث عن الإعجاز القرآني للشفاء،
وليكن باللغة الإنجليزية، ومدعماً بإحصاءات رسمية أمريكية وأخرى ماليزية،
تدل على الأثر العظيم للقرآن الكريم في شفاء الأمراض النفسية والعضوية،
باعتبار أن مخاطبتنا لغير المسلمين، الذين لا يؤمنون إلا بما يردهم من
مراجع غربية موثوقة وقريبة منهم، وكذلك وضعنا آيات قرآنية تدل على الإعجاز
الإلهي الموجود في كتابه الكريم، وكيفية علاجه لمن يعاني هموماً وغموماً
لها أدوية وعلاج بالقرآن الكريم؛ ليصل صداه أكبر لغير المسلمين باعتبار
أنهم المستهدفون لمعرفة ذلك".
وتابع: "وبحمد الله، تكللت تلك الجهود بالنجاح، وأثمرت بحسب مراكز إسلامية
أوروبية عن استقبالهم ما يقارب 400 شخص أعلنوا اعتناقهم الإسلام متأثرين
بذلك".
وأشار "المسردي" إلى أن الفكرة كانت بدائية وبسيطة، غير أنه استعان بالمخرج
أبي بكر السيد، وكذلك بالمستشار الشرعي في وزارة العدل الشيخ علي
القحطاني، فكان لهما بعد الله نصيب تثبيت قواعد العمل، ومركز نقطة
الانطلاقة، التي طبقت - ولله الحمد- على أرض الواقع في "تركيا"، بعدما روعي
في العمل توفير بيئة مناسبة للمشاهد الذي يفضل أن يستمع ويطلع في آن واحد،
فاختار أرض الأتراك موطناً لبداية العمل، التي تتميز بوجود الطبيعة
الخلابة والفرص المتاحة لعمل دراما تُسهم في صنع كليبات دعوية قصيرة، وبدقة
واحترافية عالية.
وكشف قائلاً: "أعد عملاً جديداً قريباً لإخراج فيلم وثائقي مميز في الفكرة
والمضمون، يتحدث عن "السحر"، بمشاركة دعاة معروفين ومنسوبي شعبة مكافحة
السحر بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبالتعاون مع مؤسسة
"المعالي" بمدينة الخبر؛ ليصبح العمل ذا أصداء كبيرة، ويحقق الأهداف
المأمولة والرسالة السامية محلياً وعالمياً".