تحول أحد المستشفيات الأهلية القديمة بمكة المكرمة والذي عرف باسم مؤسسه الدكتور "أحمد زاهر"، إلى وكر للجريمة، حيث تستغله مجموعات من العمالة المخالفة، كسكن ومقر لتصنيع الخمور وتعاطي المخدرات.
وبحسب صحيفة ، فإن المستشفى يُعرف حالياً باسم "مستشفى فلافل" نسبة للعصابة التي تسيطر عليه، وهو يشكل خطراً على كل من يدخله بسبب تراكم النفايات الطبية التي لم يتم التعامل معها من قبل المسؤولين وفق الأسس المتبعة.
وتوجد كميات كبيرة من الأدوية والعقاقير
منتهية الصلاحية حتى الآن بالصيدلية الخاصة بالمستشفى، ويتم استخدامها من
قبل مدمني المخدرات، كما أن هناك مختبراً تتوافر فيه كميات من المحاليل
والمواد الكيميائية.
يذكر أن المستشفى أسسه قبل نحو 45 عاماً،
الراحل الدكتور أحمد زاهر كمستشفى للنساء والولادة، وتم إغلاقه قبل نحو 20
عاماً، وهو مكون من خمسة طوابق ويقع بحي النزهة بمكة.