تشهدت سماء الكُرة الأرضية خلال الليالي القادمة إطلالة لما يُعرف بزخة شُهب حامل رأس الغول أو شهب البرشاويات، و التي تضيئ للحظات سماء مناطق مُتفرقة من الكُرة الأرضية وسط إنتظار المُتابعين.
و كان العُلماء قد اكتشفوا أن المذنب سويفت - تتل كان قد ترك نهراً من الغُبار و الجُسيمات الفلكية الصغيرة أثناء دورانه حول الشمس مرّة كُل 130 سنة، بحيث تعبُر الأرض بهذا النهر الغُباري ، و تحترق الجُسيمات الصغيرة بسرعة فائقة داخل الغلاف الجوي للأرض، بحيث تظهر الشُهُب في سماء الليل خلال هذه الفترة من كُل عام جهة كوكبة برشاوس ، لذلك فقد تمت تسمية هذه الشُهُب بـ ( البرشاويّات).
إليكم العديد من الصور التي إلتقطها مُحبوا الأحداث الفلكية حول العالم لهذه الشُهُب المضيئة: