الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

شاهد بالصورة خارطة توسعة الحرم تخلي 81 ألف متر من المصلين


قرابة 81 ألفاً و567 متراً مربعاً، هي المساحة الإجمالية المقدرة، من المسجد الحرام في مكة المكرمة، والتي ستصمت طيلة عام كامل تقريباً، من دبيب خطوات آلاف المصلين والزائرين لبيت الله الحرام، وستكون مخصصة فقط لـ"أزيز" الآلات والمعدات، وقرع خطوات المهندسين والمشرفين على أعمال البناء والتوسعة، الذين سيتناوبون بالإشراف على أعمال المرحلة الثالثة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف.


وبعيد إعلان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدء أعمال المرحلة الثالثة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تحمل شعار الرئاسة، وتوضح الأماكن المخصصة للصلاة في المسجد الحرام، طيلة عام كامل تقريباً.

 

الصورة عبارة عن تصور جوي للمسجد الحرام، مموهة بثلاثة ألوان، هي الأخضر والأصفر والأحمر، في أجزاء مختلفة من المسجد الحرام، وتضمن الشرح المرافق لها تخصيص الأماكن المموهة باللون الأخضر، مقراً لإقامة الصلوات في المسجد الحرام، وهي تشمل توسعة الملك فهد والمرحلة الأولى من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتوسعة متضمنة المسعى.

وخصص الجزء المموه باللون الأصفر، والذي يمثل قرابة الــ20 في المئة من مساحة المسجد الحرام، لاستكمال أعمال الترميمات والتشطيبات في المرحلة الثانية من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

فيما خصص اللون الأحمر للمناطق المغلقة، للبدء في أعمال الإزالة والبناء، وهذه الأماكن لا يمكن بأي حال المرور بها أو أداء الصلاة فيها، حفاظاً على سلامة المصلين والزائرين، ولضمان سير العمل فيها دون الحاجة للتوقف، وهو ما يمثل تحدياً وسباقاً مع الزمن، لإنجاز هذا المشروع في الوقت المحدد له، قبل موسم حج العام المقبل 1436هـ.

وخلال عمليات الإزالة، سيجري العمل على تحويل الخدمات الكهروميكانيكية ونقل المقتنيات مثل الثريات، نجف الإضاءات، المراوح، سماعات الصوت وغيرها، إذ يتم تغليفها ونقلها بعد تصنيفها، وحفظها في المستودعات المخصصة لذلك.

وبحسب تصريحات سابقة للقائمين على تنفيذ المشروع، فإن الرئاسة جهزت موقعاً لصلاة الإمام في الدور الأرضي من المرحلة الأولى، والمقابل لمقام إبراهيم عليه السلام، وسيكون دخول الجنائز من جهة الساحة الشرقية، عبر منحدر خاص بالجنائز، مروراً بباب السلام لقبو المسعى.

فيما أعلنت الرئاسة أيضاً أنه تم الانتهاء من تجهيز وتهيئة المكبرية المؤقتة، الواقعة ما بين المرحلة الأولى من مشروع المطاف والمسعى الأرضي، الأقرب للصفا، بكافة الأجهزة والأنظمة الصوتية لغرفة الأذان وغرفة التحكم، واستمرار تشغيل أدوار المسعى وأدوار مبنى توسعة الملك فهد، وأدوار المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطاف.

الأوســـــمة