يرى عدد من الخبراء العقاريين أن بعض تصاميم ومشروعات الإسكان لا ترقى لطموحات المستفيدين، ولا تلبي احتياجاتهم.
وأرجع الخبراء عدم رضا المستفيدين من بعض المشروعات الإسكانية، إلى فرض تصاميم لا تلائم ذوق المستفيد، بالإضافة إلى انعدام الجودة، لافتين إلى أن بعض الإسكان يحتاج إلى ترميم قبل تسليمه للمستفيد وهو أمر قد يكلف كثيرا.
وقال العقاري ورجل الأعمال إبراهيم الحيز،
كان لزاماً على وزارة الإسكان، وفقاً لآلية الإسكان العام، أن تتفق على
التصميم الذي يضمن كفاية الأسرة السعودية وفق النسق الاجتماعي، من خلال
التعاقد مع شركات عالمية إلى جانب نظيراتها المحلية، من أجل الوصول إلى
مبدأ الجودة في المنتج بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى.
من جانبه، أشار مدير شؤون المباني المكلف
بإدارة التربية والتعليم بالأحساء، المهندس محمد راضي العلي، إلى أن هناك
بعض المشروعات الإسكانية لا تصل إلى طموح المستفيدين، من جهة افتقارها إلى
المساحة الكافية وعدد الغرف والمرافق، فبعض الإسكان يحتاج إلى ترميم قبل
تسليمه للمستفيد، لوجود التشققات على جدرانه.