بالصور طقوس بعض الحجاج على جبل الرحمة دعوات مكتوبة وصور تُرمى

استعجل عدد من حجاج آسيا وإفريقيا الوقت وانطلقوا صباح اليوم إلى عرفات ولم يتوقفوا قبل استقرارهم على جبل الرحمة، حيث تختلف عاداتهم باختلاف البلدان التي قدموا منها.
 
وتتنوع تلك العادات الغريبة بين وضع الصورة هناك وتركها للتبرك أو كتابة أسمائهم، أو دعاء خاص على الصخور، معتقدين استجابته فور نهاية أيام الحج المبارك.

 

وضع صورة 

في قمة جبل الرحمة يضع عدد من الحجاج صورته أو صورة أحد أقربائه عند الشاخص الموجود في جبل الرحمة للبركة، حيث قال أحد حجاج جنوب آسيا : إن تلك الصورة أحيانا تكون لشخص مريض وندعو الله أن يشفيه، ويتبرك بهذا المكان الذي وقف عنده رسول الله صلى الله علية وسلم، وأضاف "هناك آخرون يضعون صورتهم طالبين من الله المغفرة حتى تبقى تلك الصورة في هذا المكان المبارك طيلة العام".

 

بقصد الزواج 

قالت إحدى النساء، فضلت عدم ذكر اسمها: إن غالبية الفتيات يأتين هنا بغرض التبرك وطلب الزواج، معتقدات أن سيدنا آدم علية السلام التقى حواء في هذه البقعة وأنها في حال الدعاء بهذا المكان سوف يأتي نصيبها وتتزوج.

 

نقش الاسم

ورُصد عدداً من الأسماء المنقوشة على الحجارة وكتابة آخرين أسماءهم، وعند السؤال عن سبب ذلك، قال الحاج أبو فهيم: "إننا نكتب أسماءنا كنوع من الذكرى ومباركة الاسم في هذا المكان في جبل الرحمة من أجل أن يرحمنا الله فوق الأرض وتحتها بعد الممات.