لا مكان أكثر إغراء للنشالين واللصوص من الأماكن المكتظة، وفي الحج فرصة، خصوصاً بجوار الشيطان في جسر الجمرات.
فى تقرير مع إدارة البحث والتحريات في وزارة الداخلية، تم من خلاله الكشف عن هؤلاء النشالين لموسم حج هذا العام، وكيف تم رصدهم قبل أن يقبض عليهم.
ويأتي ذلك بسبب وجود كاميرات مراقبة وسجلات سوابق منذ 40 عاماً، ونظام يمكن من خلاله التعرف إلى من يُقبض عليه خلال ثوانٍ معدودة جعل الأمر أقل من السابق .
وإضافة إلى إدارة متطورة في المفقودات وانخفاض أعداد المتسللين إلى الحج ومنع الحج بلا تصريح فإن قضية النشل باتت محدودة، وما يُفقد في المشاعر ترتفع احتمالات العثور عليه.