الثلاثاء، 21 يناير 2014

دراسة تحويل خيام منى إلى أبراج تطرح أمام وزير الداخلية قريباً

.

كشف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة عن قرب انتهائه من دراسة تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى، عبر بناء أبراج مكان الخيام، لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج.

وقال مدير المعهد الدكتور عبدالعزيز سروجي إن الدراسة بشكلها النهائي ستُرفع قريباً إلى وزارة الداخلية التي كلفت المعهد منذ انتهاء موسم حج 1433هـ بدراسة كيفية إدارة الحشود في حال زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى.

وأكد أن مما يبشر بنجاح الدراسة أن الخطة التي وضعها المعهد لإدارة الخدمات في الأبراج الستة التي أُنشئت في منى قبل أعوام نجحت في احتواء عدد من الحجاج بشكل يتوافق مع حجم الخدمات، ما سهّل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم.

من جانبه، أفاد عضو مجلس إدارة غرفة مكة رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سابقاً سعد القرشي وفقا لصحيفة "مكة" بأن اللجنة كانت قد طرحت فكرة إنشاء مبان على سفوح مشعر منى منذ أكثر من عشرة أعوام، بهدف توسعة مساحة مشعر منى لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة.

وأضاف أن مشعر عرفات بات يتسع لنحو 8 ملايين حاج، وأصبحت مشكلة الاستيعاب منحصرة في مشعري مزدلفة ومنى، ومن هنا تأتي الحاجة الملحة إلى إنشاء أبراج سكنية على سفوح جبال مشعر منى.

وأضاف أن الخيمة الواحدة التي تبلغ مساحتها 16 مترا مربعا تستوعب 10 حجاج، وبالتالي فإن ما يمكن استيعابه من حجاج في مساحة 400 متر مربع من الخيام لن يزيد على 250 حاجا في هذه المساحة التي يمكن بناء برج فيها من عدة طوابق يستوعب أضعاف ما تستوعبه الخيام.

الأوســـــمة