أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تعديل نظام البناء على الطرق التي تخترقها مسارات مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض، سواء القطار أو الحافلات، وذلك لتركيز الكثافات العمرانية حول هذه المسارات، ورفـع كفـاءة الجـدوى الاقتصادية والاستثمارية للمشروع ومحيطه، إضافة إلى تطوير أنظمة مرنة لجذب الاستثمارات إلى المدينة.
وبعد دراسة لعددٍ من الطرق (أعصاب الأنشطة)، سمحت ضوابط البناء المطورة على مسارات القطار الكهربائي برفع عدد الأدوار في المباني من دورين إلى أربعة أدوار، وزيادة معامل البناء من 1.2 إلى 2، وتقليص نسبة التغطية في المباني من 60 في المائة سابقاً إلى 50 في المائة في النظام المعدّل.
وتشمل الطرق المستهدفة بالتعديل: (طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، شارع الشيخ حسن بن حسين بن علي وشارع عبدالرحمن الناصر، طريق عبد الرحمن بن عوف، طريق معن بن زائدة، شارع روضة الجواء، طريق المدينة المنورة، شارع أسماء بنت أبي بكر، شارع خديجة بنت خويلد).
كما يغطي التعديل أجزاءً من الطرق التي تحتضن شبكة مسارات الحافلات (ذات المسار المخصص)، وتشمل: (طريق الملك عبد العزيز، طريق صلاح الدين، طريق علي بن أبي طالب، طريق الخرج، طريق الأمير محمد بن عبد الرحمن، شارع خالد بن الوليد، شارع الإمام الشافعي، شارع حمزة بن عبد المطلب).
ويستثني التعديل عددا من الشوارع مثل أجزاء من شارع المدينة المنورة وشارع البطحاء، وشوارع عرضها أقل من 40 مترًا، والطرق السريعة الناقلة للحركة وذات الكثافة المرورية العالية.