كشف تحقيق جديد الاثنين أن طالبات لا تتجاوز أعمارهن 18 و 19 عاماً فى الجامعات البريطانية تحولن إلى تجارة الجنس لتمويل تعليمهن.
وقالت صحيفة “ديلى ميرور” إن التحقيق كشف بأن عدد الطالبات المكافحات العاملات فى مجال ما يُسمى (المرافقة) ارتفع وتقوم العشرات منهن ببيع قائمة من الخدمات الجنسية على المواقع المخصصة للبالغين فقط على شبكة الإنترنت.
وأضافت أن بعض الطالبات الجامعيات العاملات فى مجال (المرافقة) يمكن أن يحققن دخلاً يصل إلى 1000 جنيه إسترلينى فى الأسبوع، ويحصلن على أجر خلال ساعة من العمل فى هذا المجال يفوق بمعدل 12 مرة الحد الأدنى للأجور فى أى وظيفة.
وكشف التحقيق أيضاً أن بعض وكالات المرافقة فى بريطانيا تستخدم حقيقة أن الفتيات العاملات فيها طالبات جامعيات كوسيلة دعائية لاجتذاب الزبائن.
وأشار إلى أن طالبة جامعية فى الثانية والعشرين من العمر تسمى نفسها (آني) تعمل فى مجال (المرافقة) كوسيلة لتحقيق حلمها فى الحصول على شهادة جامعية فى علم النفس، وتعرض خدماتها الجنسية فى مدينة ليفربول وتتقاضى أجراً يتراوح بين 40 جنيهاً استرلينياً لمدة 15 دقيقة و 450 جنيهاً استرلينياً مقابل ليلة بكاملها.
ونسبت الصحيفة إلى، ساره ووكر، من الجمعية الانكليزية للمومسات المدافعة عن حقوق النساء العاملات فى مجال الجنس قولها “إن غالبية الطالبات الجامعيات يعملن لحساب أنفسهن أو لدى وكالات، جراء المناخ الاقتصادى الذى يُجبر النساء على وزن خياراتهن بسبب ندرة فرص العمل”.
وأضافت ووكر "تعرف الطالبات الجامعيات أن بامكانهن كسب أموال فى مجال الخدمات الجنسية تفوق 500 مرة ما يحصلن عليه من أجور فى الوظائف العادية رغم ندرتها، وسمعنا أن 800 فتاة تقدمن للحصول وظيفة نادلة فى بار بعد اعلانه عن حاجته إلى نادلة".