ابتكر المعلم عبدالله حسين الفيفي، من مدرسة ثانوية العدوين بفيفاء، جهازاً جديداً يخدم العملية التربوية والتعليمية في مدارس الطلاب والطالبات بوزارة التربية والتعليم في المملكة بشكل عام.
وتمكن المعلم "الفيفي" من تحويل فكرة مشروعه التقني الذي يعمل بواسطة
البصمة والمرتبط بنظام "نور"، إلى واقع ملموس داخل مدرسة العدوين بفيفاء.
وقال صاحب الابتكار: "الجهاز الجديد يوفر الجهد والوقت في تنفيذ الأعمال
المكتبية داخل المدرسة ويسمح بالتفرغ للدور التربوي والتعليمي، وقد راعيت
في تصميمه سهولة الاستخدام، وأؤكد أن جهاز الخدمة الذاتية المدرسية يحقق ما
تسعى إليه الدولة من تمكين وتوظيف الحكومة الإلكترونية في مختلف وزاراتها
ومؤسساتها".
وأضاف: "الجهاز يحتوي على نظام حاسوبي يوفر للشخص العمل بطريقة متطورة من
دون تدخل من أحد من الموظفين، حيث يمكّن مستخدمه من اختيار وتنفيذ الخدمة
المطلوبة من دون الحاجة إلى وسيط أو التقيد بوقت معين، وذلك لأن الخدمة
الذاتية متاحة في أي وقت، والجهاز يعمل بواسطة البصمة للمعلمين والطلاب في
المدارس ومرتبط بنظام "نور".
وأردف: "الخدمات التي يقدمها الجهاز للمعلم تتمثل في إمكانية طباعة تعريف
للمعلم وتعريف بالراتب وطباعة الغياب والتأخير وطباعة طلب إجازة اضطرارية
وطباعة طلب تحويل للوحدة الصحية، وطباعة كشوفات رصد درجات المواد".
وتابع: "الخدمات التي يقدمها الجهاز للطالب تشتمل على طباعة تعريف للطالب
وطباعة التأخير والغياب وطباعة إشعارات بدرجات اختبارات الفترات وطباعة
إشعارات بدرجات اختبارات نهاية الفصل وطباعة تخفيض لرحلات الطيران وطباعة
بيانات للدخول لنظام "نور".
وقال المعلم: "تنفيذ المشروع استغرق خمسة أشهر ما بين تصميم وتصنيع الجهاز
وبرمجة النظام المخصص له وتطويره وإجراء الاختبارات عليه في المدرسة".